رحلة المعنى من ذاث المبدع إلى ذاث المتلقي في الرواية العربية المعاصرة الباب الخلفي للجنة أنموذجا

Abstract

تعتبرعملية التلقي في أصلها عملاً فنياً مشتركاً يسهم فيه صاحب النص بخلاصة التجربة التي عايشها، وتسهم فيه اللغة بدلالاتها الموحية، كما يسهم فيه الدارس أوالمتلقي بخبرته الفنية وذوقه الجمالي. فالعلاقة بين هذه المحاور تشبه " بناءاً هرمياً، قمته النص في لغته ومعطياته، وقاعدته المتلقي والأديب وهي علاقة قد لا تبدو واضحة وضوح الحس بهذا الشكل التنظيمي ولكنها علاقة ذهنية تفرض نفسها على المتلقي قارئاً أومستمعاً أو ناقدا. ولتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع جاءت دراستي المبنية على نص روائي الباب الخلفي للجنة لهيثم الشويلي