إشكالات الترجمة من وإلى اللغة العربية
Loading...
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
لا شكّ أنّ أيّ باحث في حقل اللّسانيات اصطدم بمشكل تعدّد المصطلحات العربية المقابلة لمصطلح أجنبي واحد الأمر الذي جعل الباحثين وخاصّة من هم في أوّل المشوار في حيرة أي مصطلح يعمدون إليه، وذلك بسبب عدم وجود مصدر موحّد في وضع المصطلح واعتداد كلّ باحث في هذا المجال بأهليته في الترجمة والوضع، فنشأت أزمة التعدّد وامتدّت لتصل إلى الاضطراب في الاستخدام، نظرا لميول كلّ باحث إلى مصطلح بعينه على حساب المصطلحات الأخرى. ولم تقف المشكلة هنا وحسب بل امتدّت حتى وصلت النصوص الأدبية فالمحبّ للآداب العالمية بات يجد نفسه أمام أكثر من ترجمة مع عدم وجود اختلاف ملفت بينها، الأمر الذي يستوجب توحيد نسق معيّن لوضع المصطلحات الأجنبية وتعريبها، وكذا طريقة لترجمة النصوص الأجنبية لتفادي هذه التعقيدات واجتناب استخدام المصطلحات والكلمات الأجنبية بكثرة.