مصلحة المحضون في القوانين المغاربية للأسرة دراسة مقارنة

Abstract

إن العلاقات الإنسانية منذ الأزل تفرض على البشر علاقات اجتماعية لم يشأ المولى تركها ليد الطبيعة تحكمها، فتولت أحكام شرعية سماوية تنظمها في إطار ديني محكم لا يمكن أن يتوارد على أذهانها الشك فيه، وأغلى هذه العلاقات هي بناء الأسرة وتكوين أسر. لذا فإن الشرع وكذا التشريعات الوضعية خصت تلك العلاقات بعناية بالغة منذ أول لبنة. وهكذا، تشكل الأسرة اللبنة الأولى لأساس بناء المجتمع . وإذا نظم هذا الأساس وبني على أسس وقواعد سليمة ومبادئ وقيم رفيعة ظل هذا البناء شامخا متماسكا لا تؤثر فيه عوامل التعرية، يحمي كل من يأوي بداخله من كل تيارات متطرفة والسلوك الشاذ والمنحرف عن الطريق المستقيم .

Description

Citation