السياسة الخارجية الجزائرية إتجاه المتوسط بعد الحرب الباردة

Loading...
Thumbnail Image

Date

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

university of tlemcen جامعة تلمسان

Abstract

برز التوجه المتوسطي للسياسة الخارجية الجزائرية من خالل تكيف الجزائر الخارجي مع الحراك الإقليمي والجهوي للتعاون والشراكة بين بلدان البحر الأبيض المتوسط في مختلف المجاالت السياسية والإقتصادية والأمنية، والذي قد احدثته تداعيات نهاية الحرب الباردة، بهدف تحقيق حالة استقرار اقتصادي واجتماعي وامن في المنطقة، و ايضا إدراكا من الجزائر على اهمية التموضع في المنظومة الإقليمية المتوسطية، وتقدم الدراسة، تحليلا علميا تبين كيف يتأثر سلوك الجزائر الخارجي بالأوضاع التي تنتج عنها تطورات بيئتها الداخلية، والخارجية )الإقليمية والدولية(، وان التحولات الدولية لما بعد الحرب الباردة على سبيل المثال، الأزمة الأمنية الداخلية وتداعياتها الإقليمية الربيع العربي، الحراك الشعبي، قد اثرت على توجهها الدبلوماسي وعلى ضرورة االصالح الداخلي، وعلى اهمية اعادة ترتيب االولويات الخارجية من خالل عدة جوانب سياسية واقتصادية وأمنية منها نسجت الجزائر علاقات شراكة و تعاون وسعت ضمنها الى تعزيز العلاقات الإقتصادية والأمنية المتعددة الأطراف بهدف تحقيق االستقرار والنمو االقتصادي، كذلك تعتبر الجزائر الفضاء المتوسطي اطارا طبيعيا لعالقاتها الثنائية و لبعث مكانتها المتوسطية، ومع تبنيها لضرورة الربط بين ادائها الدبلوماسي وضرورة تحقيق التنمية الإقتصادية، وتامين متطلبات الطاقة في المتوسط، عملت الجزائر على تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية بهدف التنويع الإقتصادي بعيدا عن قطاع المحروقات وتوظيف الدبلوماسية الطاقوية كورقة رابحة للتأثير السياسي والدبلوماسي وحسن استخدامها في العلاقات الإقليمية، وباعتبار الجزائر دولة متوسطية ذي ابعاد جيوسياسية، قد سعت الى الإعتماد على مفهوم الأمن في رسم وتبني سياسات امنية خارجية تخدم مصالحها واستقراررها، واعتماد ادراكها لضرورة الحوارات االمنية التي تتفق مع طموحها في لعب دور الريادة في التفاعلات المنية الإقليمية المتوسطية

Description

Citation