السياسي و الديني في الفكر الغربي المعاصريورغن هابرماس نموذجا

Abstract

إن المتأمل في الأحداث الراهنة يرى أن هناك تغلغل للبعد الديني في تفسيرها، وتفسير مجمل الأحداث التي تحدث في الساحة الدولية، وهو ما جعل من الصعب التفريق بين ما هو موقف سياسي وبين ما هو موقف ديني، بل وتحولت النقاشات السياسية إلى نقاشات دينية؛ إذ أن السياسي اليوم يكتسب حضوره تحت مسميات وذرائع عدة: الذريعة الدينية والقومية، والعلمانية، استحضار الدين لتجيش العواطف، واستحضار القومية لتقوية الجبهة الداخلية، واستحضار العلمانية والقيم الحداثية لتبرير سياسة التهويل والتخوف من الآخر المختلف.

Description

Citation