الأمن البيئي ومشكلة الاستقرار في إفريقيا -منطقة الساحل- أنموذجا

Abstract

إن موضوع الأمن البيئي أصبح أكثر من أي وقت مضى أحد أهم القضايا التي تشغل الرأي العام العالمي وأجندة السياسة العالمية بشكل عام، نظرا للآثار والانعكاسات المباشرة والغي مباشرة للتهديدت الأمنية البيئية على استقرار المجتمعات والدول، خاصة المناطق المعروفة بهشاشتها الأمنية كالقارة الإفريقية، التي تعاني كثيا من حالة اللاستقرار المرتبطة بالعديد من الأسباب المباشرة والغي المباشرة. حيث أجمعت مختلف البحوث والدراسات أن التهديدات الأمنية البيئية تلعب دورا مباشرا في زعزعة استقرار القارة من خلال الزيادة في حدة مختلف التهديدات الأمنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتعتبر منطقة الساحل أكثر المناطق تأثرا بغياب الأمن البيئي في القارة، ما ساهم في خلق حالة من اللاستقرار شبه وهو ما فرض على مختلف الفاعلين المحليين والدوليين تبني مقاربة أمنية بحتة للتعامل مع القضايا البيئية في ، دائمة في المنطقة الساحل وتعزيز الاستقرار.