الطرق العلاجية و الاستطبابيات اللادوائية فرع الحجامة

Abstract

م ق د م ة العلاج اللادوائي ا وما يعرف بالطب البديل هو أ حد العلاجات الناجحة والتي تحتاج على تسليط ضوء علمي عليها. والحجامة أ حد انواعه وقد لاقت رواجا لفعاليتها في تسكين الالام والتخفيف من ا لعراض. ا لم رضى و ا ل س ا ل ي ب : دراسة اس تطلاعية مس تقبلية لحالات خضعت للحجامة في عيادات خاصة تحت اشراف رئيس مصلحة ا لوبئة بالم ركز الاستشفائي تلمسان، لمدة ثمانية 2020 .رضا المريض واقتناعه وكذا النتائج السريرية والبيولوجية أ ساس حكمنا. ت استبعاد المرضى الذين لهم موانع اس تعمال الحجامة وكدا من - أ شهر 2019 قمنا بدراسة المتغيرات النوعية با لنسب المئوية والكمية بالمعدلات . SPSS لم ينضبط بالحصص. وبواسطة التحليل الاحصائي ا ل ن ت ا ئج : 28 % خضعوا للحجامة ،. موعة ا لولى: تكونت من 60 مريض اس توفو ا معاييرنا، بالنس بة للجنس تقذر ب 0.47 لفائدة الذكور وسن بمعدل 45.9 􀟽 ا كوقاية و 72 % م ن باب العلاج لمجلف ا لمراض معظمهم للروماتيزم والهاب المفاصل بنس بة 15 % والام الظهر 10 % وكل من امراض النعي الغليظ وانتفاخ البطن وكذا الصداع ب 8.3 %، حيث كان شفاءهم وتخفيف المهم بتناقص الاعراض بنس بة 16.44 كذا حدتها التي سجلت على سلم من 0 الى 10 ب تناقص من 6.22 الى 4.23 . فكان رضا المرضى الذي سجل على سلم من خمس درجات بعد اول حصة حجامة )عينة 28 %( ب 60 % لفائدة الدرجة الثالثة، و 50 % للدرج ة 3 بعد الحصة الثانية )عينة 23 %(، وبعد الحصة الثالثة )عينة 23 %( رضا 50 % لفائدة الدرجة الرابعة، أ ما لمن خضعوا .5/ ل كثر من ثلاث حصص ) 23 %( فكان قبولهم ورضاهم ب 42 % ل 5 موعة الثانية والتي اس تهدفت ا لطباء الذين اختلفت أ راؤهم حول الحجامة ب يث كانت ا لغلبية مؤيدة للحجامة ب:% 43 و 33 % بأ نها تقنية في طور 􀟽 ا موعة الثالثة: اس تهدفت 12 حالة اس توفوا معاييرنا، كانت النتائج لصالح الحجامة 􀟽 للدراسة بينما اكتفى البقية بوصفها بالغموض أ و ليس وا بدراية بفوائدها . ا بيث سجل انخفاض نس بة السكر من معدل 0.94 غ/ل الى معدل 0.87 غ/ل، وفي نس بة كريانتين من معدل 0.7 غ/ل الى 0.65 غ/ل. وكذلك في نس بة الكولسترول في الدم بمعدل 0.04 غ/ل والشحوم الثلاثية بمعدل 0.06 غ/ل -انخفاض في نس بة حمض البو ليك في الدم بمعدل 0.4 مغ/ل. اعتدال 10 وحدة/ل.. وهذا ما يدل على أ ن الحجامة تعمل على e3X في عدد كريات الدم البيضاء. وأ ما الصفائح الدموية فارتفع ت نسبتها من معدل 210 الى 225 موعة الرابعة والتي خصصت للمقا ن رة بين دم الحجامة ودم الوري د فأ ظهرت اختلافا 􀟽 التخلص من الرواسب والزوائد في الدم وتعمل على اعتدالها . ا يطية وأ ن في دم الحجامة تتواجد كريات دم حمراء مختلفة ا لشكال وا لحجام وانعكاس للنسب الفيزيولوجية لخلايا اللمفاوية 􀟾 ظاهرا في المسحات الدموية ا والعدلات اضافة الى ارتفاع في نس بة الكرياتين. مما دل أ ن الحجامة تخلص الجسم من تخلص الجسم من الرواكد والسموم وأ ن التبرع لا يغني عن الحجامة . خ ا تم ة الحجامة تلعب دورا في الطب ومكانتها تزداد أ كثر فأ كثر، دراستنا اثبتت نجاعتها والتي توافقت الى حد بعيد مع نتائج لدراسات خارج الوطن. ردا على تساؤلاتنا وفرضياتنا ف ان الحجامة تؤثر ايجابيا على الصحة البشرية وتعمل على تلاشي ا لمراض والنوبات. وأ نها تحدث تغييرا في الجسم. كما أ ن التبرع لا يغني عنها لنها بد ذاتها تصفية. رؤية ا لطباء لها تشجع على تطورها واتخاذ مكانتها في الطب العام.