الحركة الثقافية وبعدها الحضاري في الفترة الأموية بالأندلس

Abstract

ظلّت الأندلس منذ الفتح الإسلامي مجرد ولاية تابعة للدولة الأموية بالشّام،غير أنها انفصلت انفصالا سياسيا عن المشرق العربي بدخول بني أمية إليها،مؤسسين بها دولة جديدة، ومتّخذين قرطبة عاصمة لها،التي غدت مركزا من مراكز العلم والمعرفة تتوافد عليها البعثات العلمية من كل حدب وصوب،نتيجة اهتمام الخلفاء بالعلم والعلماء وتشجيعهم لهم، وصاحب ذلك حركة ثقافية انتعشت فيها العلوم وازدهر الأدب،ونبغ فيها علماء كثر،وأدباء خلّدت أعمالُهم الشّعرية والنّثرية أسماءَهم،وحملت هذه الثقافة أبعاداً حضاريةً،أحدثت صدعاً كبيراً في العالم المسيحي المعادي للعلوم الدنيوية،وأيقظت أوروبا من سُبات الخرافات والأساطير

Description

Citation

Collections