تنظير الفكر اللّساني المعاصر وإسقاطه على الفكر التعليمي التعلّمي جهود عبد الرحمان حاج صالح أنموذجا

Abstract

إن الخوض في غمار الفكر اللساني المعاصر وقضاياه، ليس بالمهمة السهلة على الباحث العربي، الذي يتوق إلى الاستفادة المعرفية، من خلال ما يلمسه من تقاطع بين تراثه اللغوي، والعلوم البينية الأخرى كتعليمية اللغات، وفنون التدريس وغيرها؛ فواقع البحث اللساني في الوطن العربي، قد بدأ يستشعرنا بضرورة الإسراع بالنظر، والتنظير، لمقومات اللسانيات العربية، ومحاولة تجديدها، وتحديث أهدافها، بما يتوافق ومتطلبات المعرفة اللغوية من جهة، ومن جهة أخرى دون المساس بهوية وأصالة تراثنا العربي. وقد جاء هدا البحث ليثري في هدا الصدد، ويتخذ من أعمال حاج صالح، أنموذجاً يحتذى به، في إدراك الأهداف الدقيقة للبحث، عرضاً ومناقشةً، وتحليلاً إلى ضافة إلى طرح جملة من نتائج، وتقديمها كاستراتيجيات وبدائل تثري اللغة العربية.