الإيقاع في الشعر الصوفي الجزائري

Loading...
Thumbnail Image

Date

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

University of Tlemcen

Abstract

البنية الإيقاعية بمستويَيْها الداخلي والخارجي القالب الذي يصب فيه الشعور من خلال اللفظ و المعنى، يترجم وجدان الشاعر من خلال عناصر تواصلية بينه وبين المتلقي و تتمثل في التفاعل مع الصور البيانية و البديعية التي هي تخيل الذي يعتمده الشاعر الفكرة ذاتها التي اختلجت في نفسه حرصًا على تقريبها من ذوق المتلقي و جذبه للاندماج في أجواء الشعر المتناغم. و حينما أقبلت على دراسة الإيقاع في الشعر الصوفي الجزائري الذي هو موضوع أطروحتي حاولت تفهم الإيقاع الداخلي من خلال النشاط اللغوي و تفاعل الكلمات الموحية فبحثت في طيات القصائد الصوفية الجزائرية عن مظاهر الإيقاع الداخلي حتى لا أفرغ القصائد من محتواها الوجداني الصافي و شاعريتها الفنية الأصلية و بخاصة حاولت الابتعاد عن حصر البحور و ذلك حتى لا أجد الموضوع يتجه إلى مجرد الحصر و ذكر البحور و التفعيلات، فركزت على الإيقاع الداخلي الموحي بحركية النفس العارفة التي تسير وفق الإيقاع الذي حدّده الخالق سبحانه و تعالى للكون. و اخترت لهذه الدراسة القصائد الصوفية الجزائرية ، فجمعت قصائد من عصور مختلفة و لشخصيات مختلفة انتسبت إلى الجزائر ، و كانت رمزًا للشعر الصوفي الجزائري ، و لست أزعم أنَّ لهذه المقاربة دقة الاستنتاج أو التحليل أو الرصد الاستقصائي لكل شعراء التصوف الجزائريين بل هي نماذج انتقائية لشعراء من اتجاهات متنوعة وأجيال شتى.

Description

Citation

Collections