توجیه القراءات الشاذة في سورة مریم و أثرها في تغاير المعنى
Loading...
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
University of Tlemcen
Abstract
تـــؤُمُّ الدّراسةَ طائفةٌ من المقاصد والغايات ، إذ تهدِفُ ابتداءً إلى إبْراز ما شذَّ من القراءات في سورة مريم عليها السَّلام ، ثمَّ بيانِ أنواع توجيهاتها ، مع الإشارة إلى الأَثرِ الذي ورَّثَتْهُ في المعاني من حيثُ إثراؤُها أو تغايُرُها.
واقتَضَت طبيعةُ الموضوع أن أجعل فيه: مقدّمة ومدخلاً وفصلين وخاتمة ، خَصَّصْتُ الفصلَ الأوّل لتصنيف القراءات الشّاذّة في السّورة ، بينما جعلتُ الأخيرَ لبيان أنواع التّوجيهات فيها ، وأثرِها في تغايُر المعاني، وكانت الخاتمةُ حاويَةً لجُملةٍ من النّتائج ، أَذْكُرُ منها :
• إِبْرازُ الدِّراسةِ جليلَ إسْهامات القراءاتِ الشّاذّة في إرساء بل وتأسيس قواعد اللّغة ، النّحوية منها ، والصّرفية ، والبلاغية...
• دَرْكُ ما حوتْهُ سورةُ مريم من أنواع التّوجيهات ، النّحوية والصّرفيّة والصّوتية والدّلالية ...، وعظيمِ أثرها في المعاني ، من حيثُ تغايُرُهَا مع معنى المتواترة مرّةً ، وتأكيدُها وإثراؤُها لها مرّةً أخرى ، ممَّا يكون السّببَ أحياناً في ترجيح الآراء التّفسيرية...