توظيف القصص الشعبي في القصيدة العربية الحديثة في المشرق
Loading...
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
University of Tlemcen
Abstract
الخــاتــمــة
كانت مهمتي من وراء هذه الدراسة تتمثل في حصر بعض النماذج الشعرية
التي وظف فيها أصحابها قصصا شعبيا ، ومحاولة كشف المادة الشعبية فيها
وتصنيفها حسب مضمون القصة الأم ، ثم تحديد الدلالات التي أخذتها العناصر
الشعبية " الأفكار ، الشخصيات، الحوادث المشاهد داخل العمل الفني، وقد
توصلت إلى استنتاج الملاحظات التالية :
(1) - طريقة التوظيف
من ناحية الشكل : الشاعر أثناء عملية الإبداع لا يقوم بانتخاب عناصر
محددة من القصة الشعبية ، وإنما تأتي هذه الأخيرة من خلال تداعيات
القصيدة.
طريقة التوظيف كانت تختلف من شاعر إلى آخر ، فمنهم من كان يستخلص من
القصة الشعبية جوهرها وروحها لتنتشر في عالم النص وفضائه ، كما فعل
أدونيس في قصيدة " الرأس والنهر " ومنهم من كان يكتفي باستغلال بعض
العناصر.
1 - فكرة "عودة وضاح اليمن العبد العزيز المقالح .
2 - حادثة " إرم ذات العماد البدر شاكر السياب.
3 - شخصية من يوميات سيف بن ذي يزن لعبد العزيز المقالح .
4 - مشاهد القصة " العودة إلى كربلاء لأحمد دحبور
5 - تحوير القصة لخدمة مرامي وأهداف الشاعر "حيزية عاشقة من رذاذ الغابات"
لاحظت أثناء تعاملي مع بعض النصوص الشعرية أن الشعراء المحدثين لا
يراعون نسق القصة وتسلسلها عند التوظيف
بعض الشعراء وفقوا في عملية التوظيف ، لأنهم هضموا القصة الشعبية
وأحسنوا اختيار العناصر التي تتماشى مع مضمون قصائدهم.