الفّن الوحشيّ والفنّ الساذج مقارنة بين أعمال الفنّان هنري ماتيس والفنّانة باية محي الدين
Loading...
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
لقد حاولنا من خلال هذا البحث التعرف أكثر وأكثر على كل من الفنّ الوحشي والفنّ السّاذج مسلطين الضوء على نقاط تقاطعهما والتقائهما، وذلك من خلال التوظيف التقني والشكلي والأيقوني في هذين الفنن مبرزين أهم خصائصهماومميزاتهما،باعتبار أنّهما فنّان قريبان جدا من بعضهما البعض،وذلك لبساطة الأسلوب و عفوية التعبير.و تعتبر "باية" من الفنانات الجزائريات اللواتي خطفت أعمالهن أنظار العالم، و من جهة أخرى نجدأنّ الفنان "ماتيس" رائد المدرسة الوحشية و الذي ذاع صيته و نال أسلوبه و فنّه اهتمام النقاد و الكتاب، سعى من خلال نظرته الفنية إلى تحرير اللّون فنجد أعماله اتسمت بالألوان الصارخة مع اعتماده على الزخرفة، فلوحاته تحمل بين طياتها روح الشرق و إشراقة الفنون الإسلامية العربية، أمّا باية فقد حمّلت أعمالها الفنّية روح الطفولة و عفويتها و جمال الثقافة الجزائرية بأسلوب خاص مميز لا نراه عند غيرها.