الأزمة ٱلمالية العالمية و تأثيرها على البلدان النامية

Loading...
Thumbnail Image

Date

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

University of Tlemcen

Abstract

اندلعت أومة الرهن العقاري في الإقتصاد الأمريكي القلب النابض للنظام الرأسمالي، لتتحول بعد ذلك إلى أزمة مالية أمريكية فأزمة سيولة عالمية وقفت في وجه الإنتاج حيث قل الطلب و تقلص حجم التجارة الدولية و هو ما نجم عنه ظهور بوادر ركود إقتصادي عالمي كالذي حدث في الثمانينات. و رغم تراجع الدول المتقدمة عن أحد أهم ركائز النظام الرأسمالي و سخاء مصارفها المركزية بضخها لملايير الدولارات في شرايين إقتصادياتها و خفضها لسعر النقد، إلا أن تداعيات الأزمة لم تتوقف مما جعل الدول تفكر بجدية في إيجاد بديل له قدرة المحافظة على استقرار النظام النقدي بصفة خاصة و الإقتصاديات بصفة عامة. و في ظل هذا كله ظهر إلى الصورة التموسل الإسلامي الذي لفت الإنتباه في السنوات الأخيرة و حظي باهتمام مراكز و بيوت التمويل كنظام موازي يقوم على مجموعة من الأسسو القيم التي تختلف تماما عن النظام المالي التقليدي.

Description

Citation