المدرسة الواقعية الإنطباعية في أعمال الفنان رشيد حماد

Abstract

واجه الفن التشكيلي تحولات جذرية أفرزت أنماطًا فنية جديدة طافت بآفاقه، ولم يشذّ عن ذلك الفن الجزائري الذي حظي بنصيبه من التطوّر والتجديد،ونُسلط الضوء في هذه الدراسة على ظاهرة فريدة جمعت بين أسلوب الواقعية وتقنية الانطباعية التي وصلت للفن التشكيلي الجزائري وتجسدت في أعمال الفنان المبدع رشيد حماد. وتسعى هذه الدراسة إلى استكشاف تجربة حماد الفنية، مُطرحةً إشكالية جوهرية: كيف تجلى تناغم الواقعية الانطباعية في تشكيلات رشيد حماد؟ وما هي السمات المميزة التي ميزت أعماله عن تجارب فنانين آخرين؟ وخلال رحلتنا البحثية، سنُبحّر في ثنايا أعمال حماد، مُحللين عناصره الواقعية والانطباعية، ونكشف عن مهاراته الفنية الفريدة التي مكنته من صهر هذين الأسلوبين المتباينين في بوتقة إبداعية واحدة. وتهدف هذه الدراسة إلى تقديم قراءة جديدة للفن التشكيلي الجزائري، مُسلطة الضوء على تجربة فنان استثنائي جسّد ببراعة روح التطور والتجديد الذي ميز الفن الجزائري الى يومنا هذا.