المقتنيات الأثرية العضوية بمتاحف الشرق الجزائري
Loading...
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
University of Tlemcen
Abstract
يمكن اعتبار أن ما خلفه النشاط الإنساني في مكان ما، خلال حقبة ما من الزمن الماضي هو أثر يخضع لدراسة علم الآثار، وكذلك يخضع لعمليات الترميم والصيانة وهذه الآثار بدورها تنقسم إلى آثار عضوية وأخرى غير عضوية، حيث تتعرض هذه الآثار لمجموعة من العوامل التي تؤثر بالسلب على حالتها وديمومتها وتسبب لها الكثير من مظاهر التلف، ومن هنا يأتي دور المختص في صيانة الآثار حيث يقوم بالحفاظ على التراث الإنساني، بشتى صوره وأشكاله، ويمكن القول بأنه لولا دور صائن الآثار وعمليات الترميم التي يقوم بها بأسلوب علمي محترف، لما بقيت هذه الآثار إلى الآن.