Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace1.univ-tlemcen.dz/handle/112/3062
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorTahraui,Karima-
dc.date.accessioned2013-12-03T09:13:27Z-
dc.date.available2013-12-03T09:13:27Z-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/3062-
dc.description.abstractلقد نزع الإنسان منذ فجر التاريخ إلى البحث عن حقائق الوجود وأسراره ممتطيا في ذلك تأملاته ،وما يمنحه عقله من إمكانات لإدراك ظواهر الأشياء والعلاقة بين عناصرها .وبما أنّ الإنسان يمتاز بطبعتين إحداهما مادية والأخرى روحية، فلا ريب أنّ الجانب الروحي قد أثبت حضوره ونشاطه في عملية التفكير والتأمّل، من هذا المنطلق كان هدف الصوفي ومبتغاه الارتقاء بالنبض الروحي للوصول إلى المطلق اللامتناهي، مستعملا في ذلك ذوقه أداة للوصول إلى الحقيقة المنشودة وقد أهاب الصوفي بمعرفة الذات والكشف عن أسرارها ومعالجة أدوائها حينما أخذ بمجاهدة نفسه، وعزلها عن المؤثرات الخارجية التي يمكن أن تشغلها عن مطلوبها، والمجاهدة هنا تعدّ خطوة مهمة في طريق معرفة النفس الموصلة إلى معرفة الله بما تقتضيه العلاقة بين العارف والمعروف. تطرّق الصوفية إلى موضوع النفس ولا عجب في ذلك فهي نقطة الارتكاز في جوهر التصوّف من حيث علاقة العبد بربه .وبالنظر إلى هذه المكانة المهمة للنفس، رأيت أن أسهم في إضاءة زاوية فيها بالوقوف على تجلّياتها في التجربة الشعرية الصوفية الجزائرية، وحددت الموضوع كالآتي: " النفس الإنسانية وتجلّياتها في الشعر الصوفي الجزائري الحديث والمعاصر" تطرقت إلى موضوع النفس وماله صلة بها ،وقد عبّر الشاعر الصوفي الجزائري عن خوالج نفسه ونوازعه الروحية، وصوّر إحساسه وشعوره تجاه خالقه، معتبرا النفس هي سبب البلاء وهي التي توقع المرء في المهالك، وتدفعه إلى ارتكاب المعاصي واقتراف الآثام، كما حاول إصلاحها بالعبادة والتقوى وخوّفها بعقاب الله وبشرها بثوابهاولعلّ التساِؤلات التي تطرح في هذا المقام، وتكون الإجابة عنها المحور الأساس لهذا البحث هي: ما مفهوم النفس من منظور الفلاسفة ؟ وما مفهومها من منظور المتصوّفة؟ كيف يعالج الشاعر الصوفي الجزائري قضاياه النفسية والشعورية ؟ ما هي مظاهر النفس وحالاتها في الشعر الصوفي الجزائري الحديث والمعاصر ؟ إنّ النفس الإنسانية .ليست شيئا ملموسا، إنّها مجموعة من النشاطات أو السيرورات الداخلية التي لا يدركها إلا صاحبها ،وقد بذلت جهود عديدة. لفهم طبيعة هذه النشاطات وقد اعتبر علماء النفس أنّ النفس الإنسانية مكونة من عقل وانفعال مبعدين مفهوم الروح عن بحوثهم باعتبار أن ّ الروح اصطلاح ديني لا يستطاع التجريب عليه من ناحية ولا يستطاع فهم ماهيته من ناحية أخرى، كما وحّد علم النفس الحديث بين الجسد والنفس في كلّ متناسق، جعل دراسة النفس الإنسانية أكثر التصاقا بواقع السلوك اليومي للانسان. فالعقل في جوهره نشاطات لامادية يقوم بها الدماغ البشري. والعقل عبارة عن قوة تدرك العديد من المعارف الإنسانية كالوجود وقيم الخير والشر والفضيلة والجمال، كما تدرك علاقات قوانين كل علم، وكما هي الحال في الرياضيات والعلوم والفلسفةأما الإنفعال فهو حالة داخلية تنتج عن مجريات الأمور و الأحداث في حياة الفرد وتصحب بتغيرات فيسيولوجية وبحركات تعبيرية، كما يطلق على الأنفعالات مصطلح الوجدانيات لأنها نابعة من وجدان الإنسان، ومن أمثلة الانفعالات مشاعر القلق والغضب والسعادة والحزن والخوف والغيرة والندم ،والانفعالات تقوم بتوجيه السلوك، فانفعال الخوف يؤدي إلى الهرب ، وانفعال الغضب يدفع إلى العدوان.en_US
dc.titleالنفس الإنسانية وتجلياتها في الشعر الصوفي الجزائري الحديث والمعاصرen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Magistère Littérature Arabe

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
tahraoui-karima.pdf570,87 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.