Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace1.univ-tlemcen.dz/handle/112/2728
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorBahmaoui, CHrif-
dc.date.accessioned2013-11-04T13:39:19Z-
dc.date.available2013-11-04T13:39:19Z-
dc.date.issued2013-11-04-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/2728-
dc.description.abstractإن البحث في التعويض عن الأضرار الجسمانية يستلزم معرفة هذه الأضرار، فالأضرار التي تصيب الإنسان ليست على درجة واحدة، فهي عديدة ومتنوعة تختلف بحسب درجة جسامة الفعل، فهذا الأخير قد يكلف المضرور حياته، وهو ما يستلزم البحث في عناصر هذا الضرر، و التي تختلف تبعا لنتيجة الفعل الضار، وما إذا أدى إلى الإصابة أو الوفاة. وإذا كانت المسؤولية هي الالتزام بتعويض الضرر اللاحق بالغير فإن البحث في أساسها معناه تحديد الأسباب التي أدت إلى تكريس هذا الالتزام. ونتيجة للتطور الهائل في وسائل الإنتاج والتكنولوجيا وظهور الآلات وانتشار المصانع وكثرة الحوادث هو ما أدى إلى اعتناق المسؤولية اللاخطئية، وذلك بقيامها على أساس حديث يتمثل في ركن الضرر بالإضافة إلى أسس اعتبارات التضامن الاجتماعي، ومن ثم هجر المسؤولية الخطئية التقليدية التي تقوم على فكرة الخطأ، حيث أنها لم تعد تواكب التطورات وتوفر الضمانات الكافية لحماية المضرورين جسمانيا وكفالة حقهم في التعويض. ومن أجل بسط الحماية الكافية لهذه الفئة من المضرورين؛ وجب إتباع معايير خاصة لاسيما من حيث طرق التعويض ومعايير تقديره، وتحديد سلطة القاضي في التقدير ومدى رقابته في ذلك، ولن يتأتى هذا إلا بتبني ضمانات قانونية كفيلة بحمايتهم وبتجاوز جميع العقبات والمشكلات التي تواجه المضرور جسمانيا إزاء الحصول على التعويض الجابر والسريع للضرر الجسماني.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.relation.ispartofseries2007/2008;-
dc.subjectالتعويض- الخطأ- الأضرار الجسمانية – المسؤولية الخطئية- المسؤولية اللاخطئية- سلطة القاضي-.en_US
dc.titleالتــــــــعــويـض عــن الأضـرارالجسمــــانية بين الأساس التقليدي للمسؤولية المدنية والأساس الحديثen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Magister Droit en Droit

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
behmaoui.pdf1,75 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.