Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace1.univ-tlemcen.dz/handle/112/18104
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorHallouze, Djillali-
dc.date.accessioned2021-12-20T11:29:13Z-
dc.date.available2021-12-20T11:29:13Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/18104-
dc.description.abstractيعد سارتر مثالا أخر بعد هيدغر من الأمثلة التي تعبر عن العلاقة الحميمية التي جمعت الفينومينولوجيا بفلسفة الوجود ،سارتر الذي حاول تطبيق المنهج الهوسرلي على دراسة الوجود الإنساني لينفتح على اثر ذلك على أفق العثور على مفهوم عن الوجود الإنساني أو الوجود لذاته، إن استخدام سارتر للمنهج الفينومينولوجي لا يمكن فهمه إلا بالعودة إلى هوسرل نفسه على اعتبار استعانته به في ذلك قبل أن يثبت تميزه عنه بتوجهه بالفينومينولوجيا وجهة دراسة انطولوجيا الوجود الإنساني، فقد تلقى سارتر الفينومينولوجيا على أنها فلسفة واقعية و أنه معها يمكنه الحديث عن أي شيء على اعتبار أنها تدعو إلى العودة إلى الاشياء ذاتها , و كان أهم و أول مااكتشف في الفينومينولوجيا فكرة القصدية و التي كان ينظر إليها على أنها المخلص من مغبة الوعي , اكتشافه للقصدية جعله ينفلت من الوعي خارج الذات بين الأشياء في العالم ليصبح الوعي لديه مرتبط بوجود ليس هو, لقد حمل بذلك القصدية من كونها حتمية نفسية إلى اعتبارها محددا لوجود الوعي وحركة دائمة نحو العالم، هذه العلاقة الحميمة بين الفينومينولوجيا و فلسفة الوجود و التي ارتسمت معالمها في فكر سارتر .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisheruniversity of tlemcen-
dc.subjectالوجود ، العدم ، الفينومينولوجيا ، الحرية ، القصدية ، البينذاتيةen_US
dc.titleالاستئناف الفينومينولوجي في الفلسفة الفرنسية المعاصرة جون بول رسارترen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Doctorat en Philosophie



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.