Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace1.univ-tlemcen.dz/handle/112/16059
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorBelakhder, Nawel-
dc.date.accessioned2021-01-05T09:49:35Z-
dc.date.available2021-01-05T09:49:35Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/16059-
dc.description.abstractتعتبر الوحدة الحقيقية الوجودية الجزء لا يمثل الكل؛ أي أن الجزء يرمز إلى الكل ولا يمثله، باعتبار الاجزاء تحقق وجودها عبر تجليات المطلق وتعيناته فالجوهر الإلهي الأول المطلق يبقى واحد في ذاته وهذا يعني تعالي الذات الإلهية عن الأسماء والصفات حسب التصوف، لأن تعالي الذات الإلهية يكون بالإصدار حسب الفلسفة فالعالم خطا فلسفيا وصوفيا، تقام وحدة الوجود على سريان الحقيقة الإلهية في الإنسان والكائنات فالعدد الواحد يبدع الكثرة من جراء سريانه، ومن غير يمكن القول أنه يتكاثر في ذاته مثل العدد الذي يرمز إلى الله، ومن هنا تبدوا لنا العلاقة بين الخالق والمخلوقات كالعلاقة بين الواحد الاعداد المنبثقة عنه والذات الإلهية مستقلة استقلالا مطلقا كاستقلال الواحد عن الاعداد اللاحقة ، لذا بني تصوف الوحدة وأقيم على أساس انه ثمة وجود واحد فقط وهو وجود الله ،أما الكثرة فلا تعبر إلا عن الوهم في التحقيق، فالوجود واحد لا كثرة فيه.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisheruniversity of tlemcen-
dc.subjectالوجود ، الوحدة ، ابن العربي ، ابن سبعين ، الكثرة ، التصوفen_US
dc.titleجدلية الوحدة و الكثرة في التصوف الاسلامي الاندلسي ابن العربي و ابن سبعين نموذجاen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Doctorat en Philosophie

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
جدلية_الوحدة_و_الكثرة_في_التصوف_الاسلامي_الاندلسي.pdf22,19 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.