Mortad, Houria2017-05-012017-05-012016https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/10116إذا كانت القراءات كلام الله ، فالعلم فيها علم بأشرف الكلام ، وإنّه مذ نزل القرآن الكريم على النبيّ المصطفى صلوات الله عليه والأمة تولي هذا الكتاب المبين عناية فائقة رواية ودراية ، لهذا وضع علماؤنا رحمهم الله تعالى قواعد وأسس يقوم عليها علم القراءات ، وشروطا وآدابا يلتزم بها المقرئ . ويعتبر علم القراءات ومعه علم التجويد من العلوم الّتي حظيت بجهود كبيرة من أجل الحفاظ على القرآن الكريم غضّا طريّا كما أنزل على خاتم النبيين و المرسلين عليه أزكى الصّلاة والسّلام ؛ ومؤصلا ومحافظا على اللّفظ العربي الفصيح متصدّيا لتفشي اللّحن ، حيث كثر الخطأ في قراءة القرآن على ألسنة العرب الفصحاء بسبب دخول كثير من غير العرب في الإسلام ، خاصة بعد أن اتّسعت رقعة الدولة الإسلامية في القرن الثالث للهجرة .arالأصوات في القراءات الشّاذّة وامتداداتها في اللّهجات العربيّة الحاليةThesis