Dich, Fatima Zohra2012-03-252012-03-252011https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/198اندلعت أومة الرهن العقاري في الإقتصاد الأمريكي القلب النابض للنظام الرأسمالي، لتتحول بعد ذلك إلى أزمة مالية أمريكية فأزمة سيولة عالمية وقفت في وجه الإنتاج حيث قل الطلب و تقلص حجم التجارة الدولية و هو ما نجم عنه ظهور بوادر ركود إقتصادي عالمي كالذي حدث في الثمانينات. و رغم تراجع الدول المتقدمة عن أحد أهم ركائز النظام الرأسمالي و سخاء مصارفها المركزية بضخها لملايير الدولارات في شرايين إقتصادياتها و خفضها لسعر النقد، إلا أن تداعيات الأزمة لم تتوقف مما جعل الدول تفكر بجدية في إيجاد بديل له قدرة المحافظة على استقرار النظام النقدي بصفة خاصة و الإقتصاديات بصفة عامة. و في ظل هذا كله ظهر إلى الصورة التموسل الإسلامي الذي لفت الإنتباه في السنوات الأخيرة و حظي باهتمام مراكز و بيوت التمويل كنظام موازي يقوم على مجموعة من الأسسو القيم التي تختلف تماما عن النظام المالي التقليدي.arالنظام الرأس المالي, الفقاعة العقارية, التحرير المالي, التوريق, التمويل الإسلاميالأزمة ٱلمالية العالمية و تأثيرها على البلدان الناميةWorking Paper