Mediene, Amal2022-10-122022-10-122022-07-07https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/19222إن البيئة العالمية لا تنفك تتراجع وتتردى أمام أعين الكافة، أفرادا وجماعات، دول ومنظمات، وهو ما يجعل مسألة حمايتها وصيانتها للأجيال المقبلة ضرورة عاجلة وحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، ولأن درجة الخراب التي وصلت إليها البيئة هي من الخطورة بما يهدد الحياة على كوكب الأرض فإن مهمة حمايتها لا يمكن تركها على عاتق الأفراد بل لابد من تكثيف جهود الدول على المستويين الدولي والداخلي وذلك باستعمال كل الوسائل القانونية (النصوص الداخلية والدولية) والقضائية (القضاء الداخلي بكل أنواعه ودرجاته، والقضاء الدولي) المتاحة للوقاية من التلوث وكل انتهاك للبيئة، أو إصلاحه متى أمكن ذلك، ومعاقبة المسؤول عنه بغض النظر عن طبيعته (شخص طبيعي أو شخص معنوي)، صفته (من أشخاص القانون العام أو القانون الخاص) ومجال تدخله (داخلي أو دولي).arالبيئةالدولةقانون حماية البيئةالقانون الدولي البيئيالمسؤولية المدنية البيئيةدور الدولة في حماية البيئةThesis