Khoudja, Djamel2013-11-102013-11-102013-11-10https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/2799تعتبر الأموال عصب الإقتصاد الّذي يساهم بشكل أساسي في إستقرار الحياة السياسية والإجتماعية . وقد أدى البحث عن السلطة والمال بالإنسان ، إلى مبادئ ومعايير كانت تعتبر في الماضي من العيوب و المحرمات الّتي يخجل الإنسان في التحدث عنها ، على الأقل علانية ، ومن هذه المبادئ " الغاية تبرر الوسيلة " . حيث وصل التّنافس الإقتصادي والمالي عند البعض إلى إبتكار أساليب ملتوية للوصول إلى غايتهم غير الشّريفة بصرف النظر عن أخلاقية التعامل ومصلحة الأفراد والأنظمة الإقتصادية الّتي تتبعها ، وبذلك يستطيع هؤلاء الحصول على مبالغ مالية طائلة من مصدر غير مشروع . وما يشهده العصر الحالي من تطور إقتصادي وصناعي والدخول في عصر العولمة دون وجود حواجز إقتصادية بين الدول وسرعة الإنتقال والإتّصال ، يولّد في بعض الأحيان أنواعا جديدة من الجرائم في سبيل الحصول على المال والثّراء ، مما نتج عنه إبتكار طرق متطورة لإخفاء مصدر الأموال وتبييضها . ومن هذه الجرائم ، جريمة تبييض الأموال ، والّتي يهدف من خلالها إلى إعادة تدوير الأموال غير المشروعة والناجمة عن الأنشطة الإجرامية ، وذلك بإضفاء المشروعية عليها ، ومن ثم قطع الصلة بين هذه الأموال ، وبين أصلها غير المشروع .arغسيل الأموال ، تبييض الأموال ، الجريمة المنظمة، النظام المصرفي ،الإرهاب ، المخذرات ،الأموال القذرة ، العائدات الإجراميةجريمة تبييض الأموال - دراسة مقارنةThesis