Karmine, Fatiha2021-01-052021-01-052019https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/16061يسعى الفيلسوف فريدريك نيتشه في إطار دراسته الجينيالوجية للفن إلى الكشف عن طبيعة القراءات الجمالية للفن وتأثيرها على ثقافة الحضارات، بادئا تحليله من مرحلة فلاسفة ما قبل سقراط إلى غاية مرحلة الحداثة الغربية، وهذا من أجل تقييم مضمون الفن وتحديد قدرته على تطوير الثقافة، ليتضح له أن الفن تجرّد من المعاني الجمالية الحقة ذات البعد الواقعي المحسوس، وارتكز على قاعدة عقلانية أداتية لها مرجعيات تقنية وأخلاقية دينية، افتعلت القطيعة بين الفن والحياة، لهذا ارتأى نيتشه إلى ضرورة تشخيص مرض الحضارة الغربية، وأسباب الانحطاط التي ألمّت بالفن وانفصاله عن الحياة، ليتحدّد موقفه في إعادة إحياء جمالية الثقافة التراجيدية، مبادرا بفكرة تأسيس الفن على مفاهيم لقيت التهميش من طرف العقلانية مثل اللاعقلانية، الإرادة، المشاركة الاحتفالية، وخوض تجربة الحياة، التي يعتبرها الفن المنفذ الصحيح الذي يقود إلى الحقيقة الجمالية الخالصةotherالفن ؛ إرادة القوة ؛ الثقافة ؛ الجسد ؛ التراجيديا ؛ أسطورة ديونيزيوساشكالية الفن و الحقيقة عند فريدريك نيتشيهThesis