Zeroual, Maazouza2017-02-062017-02-062016-12https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/9538وضعت الازمة الاقتصادية العالمية السلطات العمومية الجزائرية أمام خيارات التبادل التجاري للخروج من بؤرة التوتر ، بوضع قواعد لحماية الإقتصاد الوطني من الهزات المتكررة ، من خلال استثمار يعنى ببرامج التنمية و على رأسها البحث في تنويع مصادر التمويل . و قد عرفت الجزائر في السنوات الأخيرة ارتفاعا في معدلات مخزونها من العملة الصعبة الناتج عن ريع المحروقات ، الممول الوحيد لبنية التنمية بنسبة 98 بالمائة و واردات بلغت 44 مليار دولار أمريكي سنة 2009 و التي انخفضت بمعدل 50 بالمائة مقارنة مع سنة 2008 .المسألة التي أبانت عن فشل مخططات التنمية المبنية على المواد الناضبة . و مع ذلك لازالت الجزائر تحظى بفرصة ثمينة لاسترجاع التوازن باستغلال الموارد المالية المتاحة في مشاريع إنتاجية و لو على المدى البعيد و المتوسط.arالإستثمارالتنميةتنويع مصادر التمويلThesis