ابن عزوز, نبيلة2018-11-212018-11-212018https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/13489عندما نتلفظ كلمة الأندلس تحن قلوبنا إلى ذلك الفردوس والزمن الضائع الغابر، لما صنعوه من مجد وسيادة فتملكوا زمام الأمور فكانت لهم الريّادة والسيادة،ولكن لم تلبث هذه الحضارة طويلا إلا ومالت شمسها إلى الغروب فأفل آخر نجم لها غرناطة،فتعرض فنانونا وعلماؤها و حرفيوها إلى التهجير والتنصير فشدوا الرحال إلى البلدان المجاورة لعلهم يجدون مكانا آمنا يحميهم من الاضطهاد والتعسف آملين في العودة إلى وطنهم الأم.فعجت حواضر بلاد المغرب بهم مثل بجاية ، تلمسان،قيروان ، مازونة ...فبعثوا فيها نسيم الحضارة و الرقي لجلبهم معهم حرفهموإبداعاتهم ومؤلفاتهم وطرقهم وأساليبهم في العمارة و التعليم و الموسيقى ..التي مازالت شاهدة على إسهاماتهم ودورهم في إثراء الحضارة وخدمة الإنسانيةarحاضرة، التأثير، الآثار، الهجرة، الأندلسيونأندلسيوالجزائر آثارهم وتاريخهم حاضرة تلمسان أنموذجا<resourceType xmlns="http://datacite.org/schema/kernel-4" resourceTypeGeneral="Dissertation">Thesis</resourceType>