Belaidi, Farid2013-11-062013-11-062013-11-06https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/2738إن مشكلة الإجرام ومكافحة الجريمة كانت ولازالت تعد الشغل الشاغل للسلطات العامة وأهم غرض من أغراض السياسات العقابية داخل المجتمع عبر كافة المراحل التاريخية ، إذ عرف تطور وسائل مكافحة الإجرام تغييرات جذرية بحسب الظروف المكانية والزمانية مما أدى إلى تنوع العقوبات وكذا أساليب تنفيذها ، هذا التنوع الذي لعب دور كبير في تجسيد سياسة إعادة التأهيل والإدماج الإجتماعي التي أصبحت أساسا رئيسيا للمعاملات العقابية وغرض جوهري من أغراض العقوبة من المنظور الحديث للسياسة العقابيةarالعقوبة السالبة للحرية، السياسة العقابية ، اللإدماج والتأهليل الإجتماعيتنفيذ العقوبة السالبة للحرية .دراسة تحليلية وتقييميةThesis