رمضاني, مريم2018-11-042018-11-042018-11-04https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/13379لقد فتحت الدراسات الترجمية المعاصرة المجال للاعتبار الثقافي في النشاط الترجمي، وبذلك أصبحت تؤخذ بعين الاعتبار الفوارق الدينية، والتاريخية، والعرقية، والجغرافية، والاقتصادية واختلاف القيم، والعادات والتقاليد بين الشعوب، والتطور المستمر لدور الرجل والمرأة في المجتمع. ففي هذا السياق تنشط الترجمة النسوية والمترجمون والمترجمات النسوية للدفاع عن حقوق المرأة وكيانها عبر اللغة والترجمة، كما تقربت المرأة في بداية مسارها الإبداعي من الترجمة، وكانت النشاط الوحيد المسموح به لها. فسواء كانت تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية أو الملكية أو المتوسطة ، فنن المرأة كانت تلعب آنذاك دورا انويا في المجتمع، كما كانت الترجمة تشغل دورا انويا في مجال الأدب، وراحت تتألق في النشاط الترجمي، محاولة الدفاع عن حقوقها وإثبات مهاراتها الإبداعيةotherالترجمة النسوية- الدراسات الترجمية الثقافية- الأيديولوجية- حقوق المرأة- اللغة البطريكيةالترجمة النسوية للرواية العربية -الأسود يليق بك لأحلام مستغانمي أنموذجا- رسالة دكتوراه في تخصص الترجمةThesis