Talbi, Salaheddine2012-05-172012-05-172010https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/751تعتبر الأومة الإقتصادية الحالية 2008-2010، ركود إقتصادي، تفاعلت عدة عوامل في أهمها التوسع في منح القروض العقارية الرديئة في الولايات المتحدة الأمريكية، بجانب إختلالات هيكلية في النظام الرأسمالي، و كانت تداعياتها على الإقتصاد العالمي و خصوصا العالم المتقدم وخيمة، من ركود إقتصادي و بطالة، و قد سارعت معظم الدول إلى إعتماد خطط إنقاذ مالية تدخلية للخروج من الأزمة. بالنسبة للجزائر التأثر يتمثل في إنخفاض الإيرادات المالية المتأتية من صادرات المحروقات التي تعتمد عليها الجزائر خصوصا إذا طالت مدة الأزمة، و تمحورت إجراءات الجزائر لمواجهتها حول تقييد الواردات، كما مكن إحتياط الصرف الأجنبي من تجنب صدمة خارجية مباشرة.arتحليل الأزمات الإقتصادية العالميةالأزمة الحالية و تداعياتها - حالة الجزائر-Working Paper