ديش, هاشمي2024-12-252024-12-252023https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/24015لم يتوانَ الشّاعر العربيّ المعاصر عن التّثاقف مع الوافد الغربيّ ، ممّا جعل نتاجه الشّعريّ يتلوّن بألوان هذه الثّقافة ولعلّ من أهمّ مظاهرالتّثاقف العربيّ الغربيّ ظاهرة الغموض الشّعريّ الّتي بلغت ذروتها مشكّلةً بذلك أزمة حقيقيّة في التّلقّي ممّا سبب قطيعةً حقيقيّةً بين الشّعر والجمهور. ليأتيَ النّقد العربيّ المعاصر المنبهر بالنّقد الغربيّ المعاصر حدّ التّماهي مقاربا هذه النّصوص بمناهج مستعارة غامضة قاصرا عن فهمها ، فيزيد على غموض النّصّ الشّعريّ غموضا نقديّا فيخسر الشّعر قارئيه لييمّموا أوجههم نحو أجناس أدبيّة أخرى تعتمد على التّوصيل على غرار الرّواية ، حينها تحلّ الرّواية بما لها وبما عليها محلّ الشّعر العربيّ الّذي يعدّ من أكبر مظاهر هويّة الإنسان العربيّotherالشّعر العربيّ المعاصر ، المثاقفة ، الغموض الشّعريّ ، الإبهام ، الغموض النّقديّ ، خسارة القارئ تزحزح الشّعر ، زمن الرّواية .الغموض في النّص الشّعريّ العربيّ المعاصر بين المبدع والنّاقد دراسة في الّنقد التّطبيقيّThesis