جلاوي, ستي2020-01-232020-01-232019https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/15316لعلّ أوّل ما يقرع السّمع هو الملفت للاهتمام ، لذلك استهلّ الله تعالى القرآن بعشرة أنواع بيانّية من القول. شملت طائفة متّميزة من المعاني النّحويّة والأساليب البلاغيّة ، وكانت على شكلين فواتح لفظية وأخرى حرفية . أسهب العلماء ، والمفسرون في الحديث عن مضامينها وأسرارها وأسبغوا عليها تأويلات متباينة ، وبقي الجزم بمعاني الحروف المستهّل بها أو حتى أغراض الألفاظ الفواتح ، مما قّيد بالعجز وبقي في علم الغيب. وما عجز عنه الأوائل قد يكشف طلاسمه الأواخر ، ولا نقول إلاّ الله أعلم .arلفظقرآنفواتحإعجازحرفمظاهر الإعجاز في فواتح السورة القرآنيةThesis