Kouidri, Karima2012-04-092012-04-092011https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/358اندلعت أزمة الرهن العقاري في الإقتصاد الأمريكي القلب النابض للنظام الرأسمالي، لتتحول بعد ذلك إلى أزمة مالية أمريكية فأزمة سيولة عالمية وقفت في وجه الإنتاج حيث قل الطلب و تقلص حجم التجارة الدولية و هو ما نجم عنه ظهور بوادر ركود إقتصادي عالمي كالذي حدث في الثمانينات. و رغم تراجع الدول المتقدمة عن أحد أهم ركائز النظام الرأسمالي و سخاء مصارفها المركزية بضخها لملايير الدولارات في شرايين إقتصادياتها و خفضها لسعر النقد، إلا أن تداعيات الأزمة لم تتوقف مما جعل الدول تفكر بجدية في إيجاد بديل له قدرة المحافظة على استقرار النظام النقدي بصفة خاصة و الإقتصاديات بصفة عامة. في ظل هذا كله ظهر إلى الصورة التمويل الإسلامي الذي لفت الإنتباه في السنوات الأخيرة و حظي باهتمام مراكز و بيوت التمويل كنظام موازي يقوم على مجموعة من الأسس و القيم التي تختلف تماما عن النظام المالي التقليدي.arالنظام الرأسمالي، الفقاعة العقارية، التحرير المالي، التوريق، التمويل الإسلامي.الإستثمار الأجنبي المباشر و النمو الاقتصادي في الجزائرWorking Paper