طهير, علي2020-09-102020-09-102019https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/15566لقد تناولنا في هذه الدراسة البنية السّردية في رواية البشرات لصاحبها إبراهيم أحمد عيسى، ومن جوانب عدّة، فقد حاولنا أن نظهر بنية الشخصيات، والمكان والزمان، ثمّ جانب اللغة، والأسلوب والتّخييل، وقد وقفنا على مدى براعة الكاتب في تلك الجوانب. وقد استطاع إبراهيم أحمد عيسى من خلال رواية البشرات أن يأخذ القارئ إلى قرون خلت، ويستحضر معه المعاناة، بل ويشعره بالفرح إذا كان، وبالحزن إذا حضر، وبالدهشة، وفظاعة المجازر التي حدثت وكأنها حدثت الآن. فقد استلهم الكاتب براعة وذكاء خارق ممّا جعله ينجح في إعطاء رواية تاريخية نفسا جديدا، وكأنّها وليدة التّو، واللّحظة. ولقد سعينا في دراستنا إلى إظهار والكشف عن بنيات الشخصيات والزمان والمكان، ومن الجانب الشكلي الأسلوب من خلال السرد، والوصف، والحوار، وقبلا عن طريق دراسة اللغة ثم أخيرا الخيال. ويبقى العمل مفتوحا مستقبلا للإضافات من خلال دراسات أخرى.arروايةالبنية السرديةرواية البشراتإبراهيم أحمد عيسىالبنية السّردية في رواية البِشرات إبراهيم أحمد عيسىThesis