طهراوي, سعيد2023-03-222023-03-222022https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/20137بعدما انبثق شعاع الإسلام و شعّ نوره ليُنير للبشريّة طريقها الـمُظلم؛ ظهر الأدب الدّيني عند العرب، فوقفت فنونه الإسلامية بمختلف أنواعها تؤيّد هذا الدّين، و كان الشّعر من أبرز هذه الفنون الّتي ساهمت في خدمة الإسلام لِما له من أثرٍ كبيرٍ في نفوس العرب، و من الشّعراء الّذين رمقوا الأفق الإسلامي و بحثوا عن منارات هُدى تَقِيهم تيْهَ الواقع الآسن:الإمام عبد الله بن المبارك شيخ الإسلام، عَالِمُ زمانه ، وأمير الأتقياء في وقته، فقد حفل ديوانه بالشّعر الدّيني الّذي يخدم الدّعوة الإسلامية، ورسم منهج التّقوى بعد حياة المجون و الزَّندقة في العصر العبّاسي عبر قصائد الزّهد، و لم يفته أن ينسج شعرًا جوهرُه موعظَةٌ نافعةٌ، و درسٌ دينيٌّ ؛ فترك – رحمه الله- تراثًا رائعًا من القصائد المليئة بالقيم الرّوحية والمعاني الدّينية الإسلامية الّتي أضفت رونقًا على السّمات الفنِّية الجمالية لِقصائده، و الّتي تتناسب مع جلالة قدره ورِفعة مكانته: عِلمًا وحديثًا و فِقهًا و زُهدًا و جهادًا.arالشّعر الدّيني ،ابن المبارك ،السّمات الفنِّية الجمالية ،العصر العبّاسي ،الأغراض الشّعريةانطولوجيا الوجودية في الرواية المغاربية ثلاثية محمود المسعدي أنموذجاThesis