rahoui kheireddin2013-06-172013-06-172012https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/2338لقد تتابعت الاحداث في السنوات الاخيرة على العالم بصفة عامة و الاسلامي بصفة خاصة تتابعا سريعا، بحيث ألحقت به أضرارا كبيرة.فالجزائر تعاني أمرين من الظاهرة الارهابية منذ سنوات مضت و خاصة بعد احداث أكتوبر 1988 أين بدأت ملامح الارهاب تظهر بصفة غير جلية ثم تلاحق الاحداث و خاصة بعد الاتناخابات التشريعية 1991 و التي فاز بها الحزب المنحل الفيس و أخذت الاحداث منعرجا خطيرا في حياة الجزائريين و تدخل الجيش من أجل تصحيح المسار الديمقراطي و هنا ذهب الالاف من المواطنين الابرياء و بقيت البلاد تعيش في دوامة الخراب و التقتيل و التنكيل بالجزائريين الابرياء الا ان جاء قانون الرحمة في عهد الرئيس ليامين زروال، فقد بدات الامور تهدأ و تعود الى نصابها القانوني، ثم بعد ذلك الوئام المدني في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.arThesis