داود, شيماء2024-11-042024-11-042024https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/23451الفن وسيلة للتنفيس عن المشاعر وإعلائها: غالبا ما يعانى بعض المعوقين لاسيما سيئو التوافق والأحداث الجانحين من المشاعر العدوانية والحقد وكراهية السلطة في مختلف صورها. مما قد يسهم في التنفيس عن هذه المشاعر ومن ثم التخفيف من وطأتها على النفس من جانب وفي تحقيق التوازن والانسجام بين الفرد والآخرين من جانب آخر أى تحقيق كل من التوافق الانفعالي على المستويين الشخصي والاجتماعي. فالأعمى مثلا يستعين بمختلف الإحساسات، وبإدراكاته للتغيرات في الأصوات والروائح ودرجات الحرارة وملامس السطوح – كوحدة مترابطة-ليكون فكرة عن الموقف الذى يواجه ثم يصدر استجاباته، والمعوق سمعيا يعتمد في تعلمه الكلام واتصاله بالآخرين على ميكانزيم حاسي متداخل متضمنا مقدرته على الرؤية واللمس وما قد يتمتع به من درجة سمع - .الفن وسيلة إسقاطيه تشخيصية: يتناول بعض علماء النفس التعبيرات الفنية لا سيما الرسوم كوسيلة تعبيرية إسقاطيه يعكس من خلالها الأطفال عموما والأطفال المضطرون انفعاليا واجتماعيا والمعاقين خصوصا مفاهيمهم عن ذواتهم وأفكارهم عن أنفسهم وعن الآخرين وعن بيئاتهم. كما تعد الأشكال الفنية المختلفة وسيلة للتفاهم والاتصال. إن التعبيرات الفنية التي يبديها خلال مجالات الفن المختلفة قد تحمل في الوقت ذاته من الرموز والمعاني والمضامين ما يجعلها أدوات فعالة للأخصائي النفسي ولمعلم الفن في دراسة كثير من جوانب الشخصية لهذا الفردarالفن ، تربية الفنية ، العدواندور التربية الفنية التشكيلية في علاج سلوك ذوي الهممThesis