خروبي, خليدة2023-05-312023-05-312021https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/20659إنّ اللّغة هي القالب الفنّي الّذي يحوي المادّة الرّوائية، و يجعلها مرِنة في حكى السّارد، بتقنياتّ، و أساليب موحّدة بين الرّوائيين. لكن لكلّ راوي لغته الإبداعية الّتي تميّزه عن الآخرين، و هذا التميّز وارد عند الرّوائي المصري نجيب الكيلاني بغزارة نتاجه الرّوائي، وبتفرّده مع قلّة من كُتّاب الرواية بطّابعها الإسلامي الّذي تميّزت بها رواياته، و ما رواية "اليوم الموعود" إلاّ نموذج حيّ لهذا التميّز، فاهتمام الكيلاني بالجوانب السّيكولوجية للنّفسيات البشرية جعلته قادرا على التحكّم في توظيف لغة الحوار بنوعيه، وكذلك لغة الوصف لتلك الشّخصيات ،وكذا الأمكنة المنوّعة، إضافة إلى المستويات الّتي كان لها حضور نسبي في سرد الرّواية، و توافقها مع مضامين الرّواية لربط الماضي بالحاضر، و جعله واقعا ظاهرا يمكن أن يعيشه الفرد في كلّ زمان،و مكان.arالمادّة الرّوائية ،نجيب الكيلاني ،اليوم الموعود ،الروايةمستويات اللغة السردية في رواية اليوم الموعود نجيب الكيلانيThesis