برودي, خديجة2023-01-232023-01-232021https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/19793ثمة أمر لا شك فيه، هو أن اللغة العربية كانت أولى ضحايا الحداثة، وأكثر المقومات الأدبية عرضة لهجمات وضربات الحداثيين، والتي قوضت أركانها، وكانت "الرّابطة القلميّة" أشد المدارس الحداثية ثورة على اللغة وقواعدها ومعجمها الفصيح، انطالاقاً من خلفيات متعددة كونت لديهم فكرة أن اللغة جزء من كلّ متغير، وأنها مجرد وسيلة آنية ينطبق عليها ما ينطبق على غيّرها من وسائل الاتصال، من تغيّر وتجدد، وأنّها ليست بمنأى عن مبدأ التطوير الذي رافق الحداثة في صراعها وثورتها مع التراث، وإلا فما قيمة التطور الحاصل في كل مجالات الحياة، واللغة التي ن عبر بها عن هذا التطور لازالت هي هي، بدائية لا تعبر إلا عن حياة خلت، واعتبرت "الرّابطة القلميّة" اللغة أداة طيعة في يد مستعمليها، يشكلونها كيف ما شاءوا، وبما يتماشى مع مستواهم الفكري و رقيهم الاجتماعي، ومن هنا نادوا بالترجديد فيها والرذهاب بها نحو التيسير وحتى التغير، مادام في ذلك خدمة للفكر الذي قاموا لأجله بالتغيير.arالتجديد ،التطوير ،الثورة ،المقومات الأدبية ،اللغة العربية ،الرابطة القلميةإشكاليّة اللّغة لدى شعراء الرّابطة القلميّةThesis