Bouziane, Otmane2014-03-022014-03-022014-03-02https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/4315يشهد المحيط الإقتصادي تحولا جذريا يعود إلى مجموعة من المؤثرات الكلية و الجزئية، فالكلية تجسدت في التوجه نحو إستثمار المعرفة، مما فرض على المؤسسات تطوير أساليبها و تحديث منتجاتها، و تنمية الرصيد المعرفي و توظيفهفي أهم عملياتها، أما الجزئية فصار يجب على المنظمة البحث عن المهارات و الأفكار الإبداعية الكامنة في أصولها البشرية، غير المستغلة و تحويل ما تملكه المنظمة من موارد (طاقات محتملة) إلى قدرات تنافسية (طاقات مستغلة فعلا)، مما يتطلب إدارة متطورة للأصول الذكية بالتنسيق مع إستراتيجية المنظمة. و بالتالي فإن الإستثمار في المعرفة تشكل أهم متغير في إستراتيجية الإبداع، فالمنظمات الذكية لا تبيع المنتجات...و إمنا تبيع المعرفة، و العملاء ينظرون إلى ما هو أبعد من دليل المنتج أو الخدمة التي تقدمها المنظمات، فهم يهتمون أساسا بالمهارات و المعرفة التي قامت المنظمة ببنائها عبر الزمن.arإقتصاد المعرفة، الرأس المال البشري، الإبداع، الأصول الذكيةإقتصاد المعرفة و إدارة الأصول الذكية و الإبداعThesis