سعادي, محمد ياسين2023-01-222023-01-222020https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/19788باعتبار الفن ظاهرة سياقيةً لا تنفكُّ صفاته عن صلاته، يُظهر الأفكار الجمالية، وينتج من خلاله مختلف أنماط الخطاب والسلوك والقيم، وغيرها من مظاهر الحياة، لم تكن الهُوِيّة لتكتفي بالأبعاد المادية أو المعنوية، بقدر ما تجاوزت إلى أبعاد بالغة التأثير في تشكيل حياة إنسانية أكثر سموا و أكثر انفتاحا من خلال المجال الفني الإبداعي، والذي يبقى فيه الفن التشكيلي أحد أخصب المجالات وأكثر مساهمة في إثراء وتطوير تمثلات الهُوِيّة، وقصد التعرف على النماذج الفنية المختلفة،ميّزتجماعة أوشام الفنية المشهد الفني التشكيليفي فترة ما بعد الاستقلال، تنادي بضرورة بتبني الفن الجزائري بالأدوات الخطية المحلية، وبأسلوب فني وطنيمستقل،يجعل منه تحدي أمام الأسلوب الاستشراقي والأوربي، وأيضا تبني فلسفة التمرد على الأسلوب الفني الأوحد والسائد بعد فترة الاستقلال، فعرف نوعا من الصراع الثقافي،تولدت عنه محاولات جديدة في الوقت المعاصر لتحديد الهوية الجزائرية عبر الفن التشكيلي.arالهوية الجزائرية، الفن التشكيلي، الثقافة البصري، التراث الفنيالهوية في الفن التشكيلي الجزائري دراسة تحليلية لأعمال جماعة الأوشام أنموذجاThesis