ماحي, سمية2021-09-262021-09-262021https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/17133تناثر البحث الصوتي العربي بين طيَّات مصنفات علوم العربية المختلفة والمتباينة، حيث كان لعلماء العرب القدامى السّبق في إقامة أُسس الصَّرح العلمي اللغّوي وتوطيد عليائه وترسيخ معالمه، ولا نستثني الفلاسفة فقد كان لهم الدور العظيم في إثراء التراث العربي ومنهم أبو يوسف إسحاق الكندي الملقب بفيلسوف العرب حيث استطاع في بضع وُريقات –رسالتي اللثغة واستخراج المعمى-أن يجمع بين علم الأصوات بفرعيه النطقي والوظيفي وعيوب النطق معتمدا على دقة المعنى في تحديد المصطلح؛ حين أبان أهمية سلامة أعضاء النطق في إخراج الصوت سليما ومفهوما، وما مدى تأثر هذا الأخير –الصوت- إذا ما حدث خلل وعيب في الأعضاء النطقية كالنقصان أو الزيادة؛ وبذلك توصل في وقت مبكر جدا من تحديد مفهوم العيوب النطقية وأنواعها أشكالها ومسبِّباتها.arعيوب النطقأمراض الكلامالنطقيعلم الأصواتالوظيفيدراسة الأصوات وعيوب النطق عند الكندي في ضوء الدِّراسات الصَّوتية المعاصرةThesis