Hadya, Naima2015-03-042015-03-042015-03-04https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/7479لطالما كان الموضوع الإستيطيقي في الفلسفة الألمانية موضوعا خصبا للبحث وطريقا لإيجاد العديد من ماهيات الأمور المعرفية،فضلا عن ذلك قد تجلى هذا الأمر كذلك لدى فيلسوف ألماني"إدموند هوسرل" إعتقد أنه لم يتناوله بتاتاً ولو بطريقة من الطرق،نظرا لأن معظم الكتابات الفينومينولوجية المترجمة إلى العربية قد إقتصرت على البحث في القصدية والمنهج الفينومينولوجي وطرق التعريف به،الأمر الذي إعترى خصوصية التعريف بهذا الحقل الإستيطيقي لدى هوسرل.إننا من خلال هذا البحث المتواضع نؤكد على أن هوسرل قد وجه هذا الميدان الخصب إلى إتجاه رأى فيه الصلاح له من خلال التضايف مع المنهج الفينومينولوجي ،قصد إنتاج معارف جديدة لم تكن مدركة من قبل في كلا الحقلين.فضلا عن ذلك إتضح أن الإستيطيقا عند هوسرل عنت له الكثير كونها كانت بوابة نحو الإرتقاء الترنسندنتالي بالمعرفة وتوثيقها، وإحدى الطرق والإمكانات الجديرة بتأسيس العلم الشامل وفلسفته الأولى التي كان يطمح لها هوسرل، وكانت هدفه المنشود من وراء تشييد المنهج الفينومينولوجي.arالفينومينولوجيا ، الإستيطيقا ، التجربة ، الترنسندنتالية ، القصدية.التحليل الفينومونولوجي للتجربة الجمالية عند إيدموند هوسرلThesis