حموم, مريم2017-12-062017-12-062017https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/11815تعدّ ظاهرة العادات الكلامية من أبرز الخصائص الصوتية الّتي تمس عملية تعلّم اللغات، و ينجم عنها أثر واضح و بخاصة في المرحلة الابتدائية، إذ نجد المتعلّم يستعمل عاداته الكلامية التي اكتسبها من بيئته سواء من البيت أو الشّارع و يوظّفها أثناء تعلّمه للغة الأم " العربية " أو اللغة الثانية " الفرنسية" و هذا ما يعيق عملية التعلّم وفق الأسس الصحيحة. و لذذا جاءت دراستنا لتسلّط الضوء على خطر انعكاسات هذه الظاهرة الكلامية التي تتطلب تضافر جهود كلّ من الأسرة و المدرسة من أجل تصويبها و الحدّ من انتشارها و استعمالها بهدف تقويم لسان الطّفل ) المتعلّم ( و إخراج لفظه الشّائك بالعادات الكلامية إلى لغة مضبوطة و صحيحة، و بالتالي إنجاح العملية التعليمية .arعلم الأصوات،اللغة العربية و الفرنسية،التعلم،العادات الكلامية، الاكتساب اللغوي ،الأثر