Hamchachi, Amina2015-10-012015-10-012015-10-01https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/8014يعد تطور الهندسة الوراثية الذي عرف تبلورا في السنوات الأخيرة سلاح ذو حدين إذ يمكن إستغلاله في أوجه الشر كما يمكن إستغلاله في أوجه الخير ، ذلك بإنتاج وسائل ذات تقنيات عالية ماسة بالجينات وتوجه ضد جماعات عرقية معينة لإبادتهم أو إلحاق الضرر بهم ، مما قد يؤدي إلى الصراع الشديد بين الدول المتقدمة لإمتلاك أكبر مخزون حيوي جيني وتوظيفه لتحقيق مصالحها الخاصة ولو على حساب صالح الإنسانية جمعاء . وعليه بالمتطلب من المجتمع الدولي أن يفاعل الإتفاقيات السارية المفعول ، بل يواكب النصوص في إتفاقيات جديدة إستخداما لما يتطلبه الوصول إلى نتائج تفيد الإنسان ولا تضره لتكون الحقيبة الجينية الآداة لتخليص البشرية من ويلات الأمراض المستعصية . والأمل في علاج الأمراض الوراثية وتوفير الغذاء لملايين الأفراد الجائعة ، لا أن تكون آداة لتدمير الإنسان وآمالهarالهندسة الوراثيةالتطورالإنفاقياتالصراعالإنسانيةالأمراضالهندسة الوراثية وتأثيرها على حقوق الإنسانThesis