Saidi, Hafida2020-03-182020-03-182019https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/15489يرتكز الحديث في هذا البحث على أسلوب الحوار الذي استخدمه القرآن الكريم في عرض الموضوع العقدي ابتداء من فكرة وجود الله تعالى ووحدانيته إلى الأحكام الشرعية. فبعد التعريف بأسلوب الحوار وبيان أهمّيته وصلته بالتربية العقدية، سيتمّ تتبّع الآيات المتضمّنة لموضوعات الحوار في وصايا لقمان التي جاءت في ثنايا سورة لقمان والتي جمعت جوانب متعلّقة بالعقيدة والعبادة والأخلاق، ودراستها بالتفصيل قصد الوقوف على أهمّ أساليب الحوار العقدي التي اتّخذها لقمان الحكيم في دعوته لابنه والمتمثّلة في الموعظة الحسنة، وضرب المثل، والترغيب والترهيب، باعتبار أنّ هذه الأساليب تحقّق دورا فاعلا في تربية بنية الإنسان وتوجيهه إلى صالح الأعمال والأقوال. ومن خلال هذه الدراسة، يستنتج أنّ القرآن الكريم رسم منهجا واضحا على لسان لقمان ليكون سلوكا رشيدا للبشرية كلّها، ودستورا قويما لبناء الشخصية المتكاملة، كما يوصى إلى الالتفات والتدبّر الأمثل لكتاب الله المجيد الحافل بأساليب الحوار العقدي.otherالحوار ؛ التربية ؛ العقيدة ؛ سورة لقمانالحوار ودوره في التربية العقدية في سورة لقمان الآيات من 12 إلى 19Thesis