Bouzid, Aouicha2014-02-052014-02-052014-02-05https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/3764في الحقيقة فكرة التدخل الإنساني ليست جديدة في العلاقات الدولية إلا انها و بعد انقضاء الصراع الإيديولوجي القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفياتي سابقا اضحت بارزة حيث كرستها الممارسة الدولية ، و للإشارة فإن التدخل لدواع إنسانية و الذي تستخدم من خلاله الوحدات السياسية الدولية و المنظمات الدولية القوة أو أية وسيلة أخرى – كممارسة الضغط السياسي مثلا أو الدبلوماسي أو الاقتصادي – غايته الرئيسية العمل على حماية حقوق الإنسان و تكريسها في الواقع المعاش ، لكن الممارسة الدولية أثبتت العكس من ذلك تماما حيث أن مصطلح " إنساني " ارتبط به عامل التسييس بمعنى أدق المتدخل لطالما يود إزاء ذاك التدخل تحقيق مصالحه على حساب الدولة المتضرر شعبها و كأنه يرى فيها فرصة لا مثيل لها للوصول إلى ما يطمح إليه من غايات ، لهذا فإن تسييس حق التدخل سيحول دون تحقيق الغاية المتوخاة منه و هي الغاية الإنسانية . ولعل ماحدث في العراق و الصومال في عقد التسعينات دليل كاف على هذا الاعتقاد.arالتدخل الإنسانيحقوق الإنسانالتخلفإشكالية التدخل الإنساني في العراق و الصومال - دراسة مقارنةThesis