Ghafour, Abdelbaki2017-05-022017-05-022015https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/10140الجريمة ظاهرة اجتماعية لا يمكن تصورها الا داخل مجتمع، فهي احتمالية في حياة الفرد، حتمية في حياة المجتمع، و ارتباطها بالمجتمع ارتباط طبيعي. فالمجتمع هو الباعث عليها والضحية لها في آن واحد. فهي عمل يصدر من شخص ضد نظام المجتمع الذي يعيش فيــــه. و يعنى ذلك أنها تعبير عن فشل المجرم في التكيف مع مجتمعه، و تعبير كذلك عن فشل المجتمع في تهيئته و اعطائه القدرة للاندماج فيه. فطبيعة المرحلة التي تمر بها حاليا كافة المجتمعات حساسة جدا، وتتطلب الادراك الواعي لأبعادهــــا على ضــــــوء التحــــــولات السريعــــــة و الجذرية للبنى الاقتصادية و السياسية ، التي أفرزت تغيرات اجتماعية و ثقافية هامة لم يكن مخططا لها. مما أدى لظهور العديد من المشكلات الاجتماعية و على رأسها الجريمة، و مما يدعو للقلق أن الجريمة تسجل كل يوم تطورا جديـــــدا فــــــي مظاهرهـــــــــــا و أنماطهـــــــــا ، و استحداثا في أساليبها، و مضاعفات في الخسائر الناجمة عنها، مما يستدعي مواجهتها و التصدي لها.arالجريمــــــــــــــــــــــــــــــــــة –المجتمــــــــــــــــــــــــــع– التغيــــــــــــــــــــر الاجتماعــــــــــــــــــــي – الثقافــــــــــــــــــــــــــــــــة – الثقافـــــــــــــــــــــــــــــة الفرعيــــــــــــــــــــــــــــة – المظاهـــــــــــــــــــــــــــــــرمظاهر العنف في المجتمع الجزائري في الفترة الممتدة من 2005-2008 دراسة انثروبولوجية من خلال اسبوعية الخبر حوادثThesis