Fatmi, Moulet2024-04-232024-04-232024-02-08https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/22194أصبحت المؤسسات الناشئة من أهم الحلول التي تلجأ إليها الدول من أجل تنمية إقتصادها، و ذلك لما حققته من نتائج إيجابية سواء على الصعيد الإقتصادي أو الإجتماعي مما يجعل الجميع يبحث عن الطرق و السبل التي تسمح بإنشائها، و العمل على خلق الظروف المساعدة لإستمراريتها، و تعتبر البيئة هي المسؤول الأول على نجاحها أو فشلها و ذلك بتداخل مجموعة من العوامل، و الهدف من هاته الدراسة هو تحديد العوامل البيئية التي تؤثر على ريادة الأعمال و بالتحديد تلك المتعلقة بالمؤسسات الناشئة، خاصة أن الجزائر عاشت تجارب على دعم و تحفيز حاملي الأفكار و المشاريع و التي لم تبلغ الأهداف المنشودة إن لم نقل عنها أنها كانت تجارب فاشلة، و هذا النوع من التجارب عايشته بيئات من قبل و أصبحت الآن من البلدان الرائدة في إنشاء المؤسسات الناشئة، لذلك و سعيا منا لتسليط الضؤء على العوامل البيئية التي قد تكون إيجابية و يتم إعتبارها فرص متاحة لحاملي المشاريع أو سلبية و التي يعبر عنها بالتهديدات يجب تجنبها أو التعامل معها، و التي تختلف أيضا حسب درجة تأثيرها و لتحديد هاته العوامل و درجة تأثيرها إعتمدنا عدة طرق لتحديدها، أينا قمنا بإستهداف المؤسسات الناشئة كنواة الدراسة و مجوعة من الأطراف الفاعلة في الميدان أهمهمالحاضنات ، الهيئات الغير حكومية ، حاملي المشاريع، حاضنات الأعمال.otherحاضنات الأعمال، حاملي المشاريع، عوامل البيئة المقاولاتية ، المؤسساتت الناشئة، ريادة الأعمالThesis