رحماني, فاطمة2024-05-292024-05-292016https://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/22595البنية الإيقاعية بمستويَيْها الداخلي والخارجي القالب الذي يصب فيه الشعور من خلال اللفظ و المعنى، يترجم وجدان الشاعر من خلال عناصر تواصلية بينه وبين المتلقي و تتمثل في التفاعل مع الصور البيانية و البديعية التي هي تخيل الذي يعتمده الشاعر الفكرة ذاتها التي اختلجت في نفسه حرصًا على تقريبها من ذوق المتلقي و جذبه للاندماج في أجواء الشعر المتناغم. و حينما أقبلت على دراسة الإيقاع في الشعر الصوفي الجزائري الذي هو موضوع أطروحتي حاولت تفهم الإيقاع الداخلي من خلال النشاط اللغوي و تفاعل الكلمات الموحية فبحثت في طيات القصائد الصوفية الجزائرية عن مظاهر الإيقاع الداخلي حتى لا أفرغ القصائد من محتواها الوجداني الصافي و شاعريتها الفنية الأصلية و بخاصة حاولت الابتعاد عن حصر البحور و ذلك حتى لا أجد الموضوع يتجه إلى مجرد الحصر و ذكر البحور و التفعيلات، فركزت على الإيقاع الداخلي الموحي بحركية النفس العارفة التي تسير وفق الإيقاع الذي حدّده الخالق سبحانه و تعالى للكون. و اخترت لهذه الدراسة القصائد الصوفية الجزائرية ، فجمعت قصائد من عصور مختلفة و لشخصيات مختلفة انتسبت إلى الجزائر ، و كانت رمزًا للشعر الصوفي الجزائري ، و لست أزعم أنَّ لهذه المقاربة دقة الاستنتاج أو التحليل أو الرصد الاستقصائي لكل شعراء التصوف الجزائريين بل هي نماذج انتقائية لشعراء من اتجاهات متنوعة وأجيال شتى.arالبنية الإيقاعية،اللفظ و المعنى،الإيقاع في الشعر الصوفي الجزائريThesis